
في وقتٍ كانت فيه العواصم الغربية تراهن على انهيار الاقتصاد الروسي تحت وطأة أكثر من 26 ألف عقوبة غير مسبوقة، جاء الواقع ليقلب المعادلة رأسًا على عقب؛ فـموسكو لم تسقط، بل تتأقلم وتزدهر شرقًا، لتُفاجئ خصومها بقدرتها على إعادة رسم خريطة اقتصادها بعيدًا عن قبضة الغرب.
فبين كماشة العقوبات وسندان الحرب الأوكرانية، أعادت روسيا ترتيب أوراقها، وفتحت بوابات التجارة نحو الشرق، لتجد في الصين والهند شريانًا اقتصاديًا جديدًا

