المتابع لدور الفتاة المتعلمة بمدينة لودر عموما ، وبريفه بشكل خاص ، يجد أن ذلك لم يتحقق إلا بعد مراحل من الكفاح والنضال الحقيقي من إجل إثبات الذات وتأكيد الوجود والتفاعل الذي لابد منه لتكامل الإطار الأجتماعي المفروض وبناء شخصية الفتاة المفقودة ، وما هذا إلا تمهيدا لدخول