0
تهديد لـ"سقطرى" وتضخيم للحوثيين.. ماهي مخاطر التطبيع الاماراتي مع إسرائيل على اليمن؟ (ترجمة خاصة)
هنا عدن
القراءات 42
محلي
Comment icon>
على الرغم من أن الخطوة قد تبدو غير مهمة بالنسبة لليمن، فإن تطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل ورعاية المجلس الانتقالي الجنوبي، إذا تُركت دون معالجة، قد تؤدي في النهاية إلى نتائج غير مرغوب فيها بالنسبة لكل من اليمن والعالم العربي الأوسع، تتمثل في المزيد من التدخل والعسكرة والتنافس. وقال معهد «Middle East Institute» في تقرير له - ترجمة "يمن شباب نت"- "أن كل هذه العواقب من شأنها أن تطيل أمد الحروب، وتعرقل وحدة أراضي اليمن، وتستغل المظالم المشروعة، كما ستزيد من المنافسة الجيوسياسية". "مضخم صوت" للحوثيين ولديناميكيات الصراع لفترة طويلة، صوّر تمرد الحوثي الحرب في اليمن على أنها "مقاومة شعبية" ضد "العدوان الخارجي"، حيث أطلق زعيمها عبد الملك الحوثي على التحالف العربي اسم "التحالف الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني". ووفق المعهد، لصفقة التطبيع أربع نتائج رئيسية في هذا السياق. أولاً، سلطت الضوء على العلاقات المزدهرة بين الإمارات وإسرائيل - التي ظلت سراً مكشوفاً منذ فترة طويلة -، ودعمت روايات الحوثيين القديمة فيما يتعلق بالحرب والسياسات الإقليمية، بما في ذلك نظريات المؤامرة الموالية لإيران. والأهم من ذلك، أنها تجعل أيديولوجية الحوثيين الدينية المعادية للغرب - والتي تشكل جزءًا لا يتجزأ بشكل متزايد من "محور المقاومة" الإيراني - أكثر جاذبية للأفراد الأقل تعليماً، ولا شك أن الأهمية الدائمة للقضية الفلسطينية بين اليمنيين العاديين ستساعد أيضًا. ثانيًا، التطبيع يمنح المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران سببًا مقنعًا لتوسيع التعبئة العامة وتجنيد المقاتلين - للقتال ضد الحكومة اليمنية والتحالف «المتعاون مع إسرائيل».
تمت المراجعة
0
مضلل
0
ملاحظة أخرى
0
منقول
0
بلا مرجع
0
يمكن للمشرفين فقط مراجعة مشاركات