سبورت 360 – كشف أسطورة المصارعة الحرة واتحاد WWE ريكيشي عن إصابته في حادث إطلاق نار في عمر الـ 17 كاد أن يفقد على إثره حياته. وروى ريكيشي خلال حلوله ضيفًا على Insight with Chris Van Vliet: “المصارعة الحرة أنقذت حياتي. في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا، في شوارع سان فرانسيسكو، حيث نشأت، لقد نشأت في مستنقعات، وسأكون صريحًا، لم أكن أفضل طفل أو اتبع التعليمات، خلفيتي، كان جدودي وعظاء في الكنيسة، أمي ابنة واعظ، كنا نذهب إلى الكنيسة ونصلي دائمًا ولكني كنت على النقيض، لقد كانت حياة صعبة في الحي الذي نشأت به، وكنت مرتبط بمجموعة خاطئة، في عمر السابعة عشر أصبت في حادث إطلاق نار من سيارة عابرة، كنت قريبًا من خسارة حياتي، لقد مت لمدة ثلاث دقائق واستيقظت في الإسعاف وكل ما كان بإمكاني رؤيته هو وجه أمي”. قرار والدة ريكيشي غير حياته وعقب تعرضه للإصابة بالرصاص، قررت والدة ريكيشي إبعاد ريكيشي عن كاليفورنيا وإرساله إلى أخواله آفا وسيكا، واللذان عرفا في عالم مصارعة المحترفين بفريق “ذا وايلد ساموانز”، وهي الخطة التي أكد نجم WWE السابق أنها وضعته على الطريق الصحيح لحياة أفضل. وأوضح ريكيشي: “قضيت شهرين في المستشفى وعندما خرجت قررت أمي إرسالي إلى أشقائها آفا وسيكا. إذن كنت في الـ 18 حينها ورحلت، لذا بشكل ما وجدت نفسي في عالم مصارعة المحترفين، أنا سعيد لأنها فعلت ما فعلته، لأن من يعلم ربما بعد شفائي لكنت بقيت على علاقة بنفس المجموعة السيئة، لذا هكذا بدأ كل شيء والباقي صار تاريخًا”.