“إلى من زرعتْ صحاري حياتي”… هكذا كنتُ أفتتح كل الرسائل الغرامية التي أكتبها باسمي أو باسم أيٍّ من زملائي المولعين بهذا التقديم الرومانسي الساحق. وكنت أكتبها صحاري بالياء، وهذه هي الصيغة التي سنعتمدها حتى آخر هذه المقالة في عيد الحب، عن حبّنا الساذج…ثرثرةٌ بيننا وبين تلك الأيام، كتعويض عن فقداننا الآن للحب. وصلنا مدرسة الفاروق […]
