دولة بلا قلب… وشرعية بلا ظلفي اليمن اليوم، لا تحتاج إلى ضوء كي ترى الانهيار، ولا إلى مجهر كي تكتشف أن الشرعية تحولت إلى جسم بلا روح، يتنفس بشق الأنفاس، ويتقدم خطوة واحدة إلى الخلف في كل خطوة يُفترض أن يتقدمها إلى الأمام.كل ما كان يومًا يُسمّى “الدولة” أصبح الآن مجموعة جزر سياسية طافية، تتلاطمها أموا

