
لم يفقد اليمنيون شعورهم بالانتماء بين ليلة وضحاها، ولم يولد الميل إلى تمزيق الجغرافيا أو تبرير تدخل الخارج كغريب على هذه الشخصية العريقة. ما حدث هو عملية تراكُم طويلة، كسرت في داخل الإنسان اليمني مفهومه لذاته، وانتزعت منه إحساسه بقيمة وطنه حتى صار يتلذذ ـ نفسيا لا عقلا ـ بمشهد الانهيار، معتقدا أنه انتقام للظلم …
ظهرت المقالة اليمنيون وجرح الانتماء: كيف تحول الألم الوطني إلى شماتة؟ أولاً على اليمني الجديد.

