
تُثار في النقاشات حول الوحدة والانفصال في الصومال حجة مفادها أن المنطقة لم تكن كياناً سياسياً موحداً قبل الاستعمار الأوروبي ، بل فسيفساء من السلطنات والإمارات المستقلة . المشكلة تكمن في الانتقال غير المبرر من هذه الحقيقة الوصفية إلى استنتاج معياري يُلغي شرعية “المشروع الوحدوي” ويُضفي شرعية تلقائية على مطالب الانفصال . الإشكالية الأساسية في …
ظهرت المقالة الفسيفساء التاريخية: حقيقة وصفية لا حكم سياسي أولاً على اليمني الجديد.

