
من اللافت والمحزن أيضًا أن بعضَ الأخسرين أعمالًا من الكُتّاب السياسيين في الإقليم، سواء كانوا مدفوعين أو غير مدفوعين، انبرّوا هذه الأيام وكأنهم مع المجلس الانتقالي الجنوبي وإلى صفّه، وفي مصلحته، وما برحوا يقدّمون له وصفاتٍ وإرشاداتٍ متنوّعة ومختلفة. غير أن السؤال الجوهري هنا: ما طبيعة هذه الوصفات والإرشادات التي يقدّمها هؤلاء المتظاهِرون بمظهر المصلحين؟ […]

